سيطر التعادل الإيجابي 1-1 على المباراة المثيرة بين تشيلسي وآرسنال، التي أقيمت على ملعب “ستامفورد بريدج” ضمن منافسات الجولة الـ 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، كانت هذه المباراة فرصة ليظهر الفريقان قوتهما في ديربي لندن، مما زاد من حدة التنافس بينهما وتوقعات الجماهير قبل بداية اللقاء.
أصبح أرسنال في صدارة جدول الدوري الإنجليزي، حيث احتل المركز الأول برصيد 30 نقطة، متقدماً بخمس نقاط عن منافسه مانشستر سيتي، بينما تمكن تشيلسي من المحافظة على مكانته في المركز الثالث برصيد 24 نقطة، مما يجعله متفوقًا بفارق الأهداف فقط على أستون فيلا، ويتجلى بذلك توازن الأداء بين الفريقين رغم التعادل.
أرقام المباراة تعكس مسيرة تشيلسي الممتازة في ديربي لندن، حيث لم يخسر في آخر تسع مباريات أمام فرق العاصمة، وهي سلسلة قوية تحت قيادة المدير الفني الحالي، كما واجه أرسنال تحدياً جديداً، بفشله في تحقيق الفوز في المواجهات التي شهدت طرد لاعب من الطرف الآخر، مما يبرز صعوبة المنافسة في البطولة.
شهدت المباراة أيضاً تلقي تشيلسي أربع بطاقات حمراء في 13 مباراة، مما يعكس مشكلات الفريق في السيطرة على اللاعبين، وبذلك تكون هذه هي أسرع مرة يحصل فيها البلوز على أربع حالات طرد منذ بداية الموسم، بينما شهد أرسنال إثارة في تقدمه مع تألق بعض لاعبيه خصوصاً ميكيل مورينو الذي ساهم بفعالية في الهجوم.
إحصائيات التسديدات تبرز ضعف أداء أرسنال في المباراة، حيث سدد الفريق ثماني كرات، وهو أقل عدد له منذ أكثر من عام، مما يشير إلى ضعف قدرتهم على خلق الفرص رغم تفوقهم العددي في الشوط الثاني، الجوانب الدفاعية كانت ملحوظة، إذ واجه الجانرز أكثر من 10 تسديدات على مرماهم، مما يعكس تحديات الفريق في حماية شباكه.
فيما يتعلق بالأهداف، سجل تريفوه تشالوبا هدفه العاشر في مسيرته بالدوري، ونصف أهدافه من رأسية، مما يدل على فعالية تشيلسي في تنفيذ الركلات الركنية، بينما أثبت مويسيس كايسيدو أنه أحد الأعمدة المهمة بالفريق، لكن حصل على بطاقة حمراء، ليكون رقم 7 بين لاعبي تشيلسي الذين تعرضوا للطرد ضد آرسنال تاريخياً، مما يعكس تحديات الفريق في سعيه لتحقيق نتائج إيجابية.