واصل المهاجم البرازيلي رودريجو تقديم أداء مخيب للآمال مع ريال مدريد، حيث فشل في هز الشباك مجددًا خلال مباراة الفريق ضد جيرونا، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، هذه النتيجة تضع رودريجو في قائمة أسوأ السلاسل التهديفية لمهاجمي الملكي عبر تاريخه الممتد لأكثر من 123 عامًا، في ظل غياب الأهداف الذي أصبح يطرح علامات الاستفهام حول مستقبله في النادي.
وبدأت السلسلة السلبية لرودريجو بالامتداد لتصل إلى 30 مباراة متتالية دون تسجيل، وهو رقم مخيف يقدر بـ1,339 دقيقة لم يتمكن خلالها من زيارة الشباك، وكان آخر أهدافه مع الميرينجي قد جاء في 4 مارس أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، بينما يعود آخر أهدافه في الدوري إلى 19 يناير خلال مباراة ضد لاس بالماس.
وتماثل سلسلة رودريجو السلبية تلك لسلسلة المهاجم السابق ماريانو دياز، الذي غاب عن التسجيل في 30 مباراة لكن بعدد دقائق أقل، حيث امتد غيابه لـ986 دقيقة، مما يجعل فترة صمود رودريجو أكثر تعقيدًا من حيث طول المدة، حتى أصبح قريبًا من كسر رقم رافا مارانيون الذي لم يسجل في 29 مباراة لتبلغ بذلك أزمته التهديفية مستويات جديدة.
يتزامن هذا التراجع مع مرحلة صعبة يمر بها ريال مدريد، حيث فقد الفريق صدارة الدوري الإسباني، مما يزيد الضغط على رودريجو، رغم أنه لا يزال يحظى بثقة المدرب، لكن يبدو أن غياب الأهداف يثير القلق حول مكانة اللاعب وأهميته في نظام الفريق ويضع إدارة النادي في موقف يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة.