يتحدث جهاد حسام الدين عن تجربته في مسلسل “كارثة طبيعية”، حيث يشير إلى أن مشاهدته مع كمال أبورية تعد من الأكثر صعوبة، إذ تتضمن مشاعر عميقة من الانكسار والألم الحقيقي، ويرى أن هذه المشاهد تتطلب أداءً عالي الجودة من الفنان، بالإضافة إلى الانغماس الكامل في الشخصيات والأحداث لتقديم تجربة مرئية مستخدمة بشكل مؤثر.
تدور أحداث مسلسل “كارثة طبيعية” حول موضوعات تلامس الواقع، وتتناول قضايا إنسانية عميقة تنعكس في الأداء التمثيلي، وقد أبدع جهاد حسام الدين في تقديم شخصية تعكس تلك التحديات بكل وضوح، وهو ما يجعله يشعر بأن العمل ليس مجرد تمثيل بل هو استعراض حقيقي لمشاعر مفجعة تلامس القلوب، وهذا ما يزيد من عمق التجربة الفنية.
خلال حديثه عن كواليس مسلسل “كارثة طبيعية”، يسلط جهاد الضوء على التعاون القوي بين فريق العمل، الذي ساهم في تحقيق تناغم بين الشخصيات، وكانت هناك لحظات تعاونية عظيمة مع كمال أبورية، إذ يعتبر العمل مع فنان مثله فرصة نادرة، مما يعكس أجواء الدهشة والإبداع التي تسود البلاط، حيث تتجلى اللحظات الحاسمة.
إضافة إلى ذلك، نجد في “كارثة طبيعية” طرحاً جديداً للأحداث، يساهم في إثارة مشاعر المشاهدين وسيتطلب منهم التفكير العميق في مجريات القصة، كما يمنحهم تلك اللحظات الفريدة التي تظل محفورة في ذاكرتهم، إن العمل يسعى لجعل الجمهور يشعر بالتداخل بين الواقع والخيال، مما يحقق تأثيراً كبيراً على المشاعر والأفكار.
في المجمل، يقدم جهاد حسام الدين تجربة فنية غنية ومؤثرة، يمكن للمشاهدين أن يتفاعلوا معها بشكل مختلف ويتأملوا فيها، حيث تسلط الضوء على اللحظات الصعبة التي يمر بها الإنسان، وتتناول قضايا متنوعة تمس الواقع بشكل مباشر، وهذا يمكن أن يساهم في نقاشات مجتمعية مهمة تدور حول القضايا الإنسانية الحساسة.