ندوة رياضية بالقليوبية تناقش التحديات السياسية في مصر وتأثيرها الإقليمي والدولي

نظمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، يوم الإثنين الأول من ديسمبر، اللقاء السادس من النسخة الثانية للحملة القومية لتنمية الوعي السياسي، تحت عنوان “المهددات والتحديات التي تؤثر على السياسة المصرية داخليًا وإقليميًا ودوليًا”، وذلك بالتعاون مع مركز شباب بقيرة، ويأتي ذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الوعي السياسي لدى الشباب، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في بناء الوطن.

شهدت الفعالية حضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، حيث تم استقطاب حوالي 80 شابًا وفتاة من أعضاء برلمان الشباب والمشرفين، إضافة إلى طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، وقد أبدى المشاركون حماسًا كبيرًا لمناقشة القضايا المطروحة.

أكد الفرماوي في كلمته الافتتاحية أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات، حيث يعتبر الوعي السياسي ضرورة ملحة في ظل التحديات المتسارعة على الساحة المحلية والدولية، وشدد على أن تمكين الشباب بالمعلومات اللازمة وتحفيز التفكير النقدي يعد من الأولويات الأساسية للعمل الشبابي، مشيرًا إلى ضرورة تزويد جيل الشباب بالأدوات اللازمة للتعامل مع الشائعات والتحديات.

تطرقت الندوة إلى العديد من التحديات الداخلية مثل الزيادة السكانية والتطرف الفكري، وكذلك الأبعاد الإقليمية المرتبطة بالصراعات في دول الجوار، مثل ليبيا والسودان، بالإضافة إلى القضايا الدولية التي تشمل الأزمات الاقتصادية وحقوق الإنسان، حيث تم تحليل كيفية تأثير هذه المتغيرات على الأمن القومي، وتم طرح أفكار لدعم الاستقرار السياسي.

حظيت النقاشات بتفاعل ملحوظ من قبل الشباب المشاركين، حيث تم تبادل الأسئلة والأفكار التي تعكس وعيهم ورغبتهم في تعزيز دورهم في المجتمع، وقد تمثلت الرسالة الرئيسية في أن الفهم الجيد للتحديات هو السبيل لمواجهتها والتغلب عليها، مما يعكس دور الشباب في تشكيل مستقبل أكثر استقرارًا للوطن، وتختتم اللقاءات بضرورة العمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام