أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات تفيد بإمكانية وجود أخبار إيجابية تتعلق بحركة حماس وقطاع غزة. جاءت هذه التصريحات في سياق متصل بالوضع الراهن في المنطقة وتحمل في طياتها آمالًا بتحقيق تقدم في الملف الفلسطيني.
واقع مأساوي في غزة
عمومًا، تأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة من استشهاد 37 شخصا نتيجة هجمات الجيش الإسرائيلي منذ فجر يوم الأحد. وتواصل الإحصائية المروعة في تصاعد، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن أكثر من 3 آلاف فلسطيني قد ارتقوا شهيدًا وأصيب آلاف آخرون منذ 18 مارس الماضي. هذه الأرقام تتحدث عن مأساة إنسانية في ظل الوضع الراهن.
الإبادة الجماعية والتطهير العرقي
من جهة أخرى، أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 77% من القطاع من خلال ما وصفه بالتطهير العرقي والإخلاء القسري. وما يحدث يعتبر من أبشع الجرائم التي يشهدها القرن الحادي والعشرين. يُشار إلى أن هذه الأفعال تنتهك بشكل صارخ القوانين الدولية.
العالم يشهد صمتاً
تستمر قوات الاحتلال في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الإبادة الجماعية المنصوص عليها في اتفاقية عام 1948، وكذلك التهجير القسري الذي يعد جريمة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ويحتاج العالم إلى التحرك العاجل لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
تتزايد الدعوات الدولية لاستنكار هذه الجرائم التي تصاعدت حدتها أخيرًا. في ظل ذلك، تبقى آمال ترامب في تحقيق أخبار سارة محل نظر وتفاؤل، وسط واقع مرير يعيشه الفلسطينيون.
