في حدث ثقافي منتظر، يُعقد بعد غدٍ ندوة مميزة في المركز الثقافي الإسباني بالإسكندرية، حيث سيناقش الحضور موضوع الأدب البيئي، يجمع هذا الحدث بين مجموعة من الأدباء والمفكرين الذين سيتمكنون من تسليط الضوء على العلاقة بين الأدب والبيئة، ويهدف إلى تعزيز الوعي البيئي من خلال الفنون.
يتميز الأدب البيئي بقدرته على تصوير القضايا البيئية بأسلوب فني، مما يجعله أداة فعالة للتفاعل مع الجمهور، تناقش الندوة دور الأدب في رفع مستوى الوعي حول قضايا تهم البشرية مثل التغير المناخي وتدهور الموارد الطبيعية، يعد الأدب وسيلة لفهم الأثر الذي تتركه الأنشطة الإنسانية على الكوكب.
سيكون من بين المشاركين في الندوة يولاندا جونزاليس، أحد الأسماء البارزة في الأدب البيئي، ستقدم رؤاها حول كيف يمكن للأدب أن يساهم في تحفيز التغيير الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الفعالية استعراض أعمال أدبية تركز على موضوع البيئة، مما يعزز الفهم الأدبي للمواضيع البيئية المعاصرة.
الإسكندرية تاريخ طويل من الثقافة والفن، واستضافتها لمثل هذه الندوات تعكس التزامها بالتنوع الثقافي، يُعتبر المركز الثقافي الإسباني منصة رئيسية تجمع بين الثقافة الإسبانية والمصرية، والذي يسهم في نشر الوعي حول القضايا العالمية من خلال الفنون الأدبية والثقافية، مما يعزز التفاعل بين الثقافات المختلفة.
هذه الندوة تمثل فرصة فريدة للجمهور للتواصل مع قضايا مهمة، مما يتيح لهم التفكير في تأثيرهم على البيئة، سيُدعى الحضور للمشاركة في النقاش وطرح الأسئلة، مما يعزز الفهم الجماعي ويساعد في نشر الرسالة البيئية بشكل أوسع، هذه الفعالية تسلط الضوء على أهمية الأدب في تشكيل الوعي البيئي.
