تلقى المدرب خالد جلال، الذي سبق له قيادة فريق الزمالك، عدة عروض من أندية من الدرجتين الثانية في السعودية وليبيا، حيث باتت المفاوضات جارية بشكل جيد خلال الأيام الماضية، يعكس اهتمام الأندية به، وتأتي هذه المهتمات بعد أن قدم جلال أداءً مميزًا مع فريق التحدي الليبي، حيث نجح في قيادتهم لتحقيق نتائج غير مسبوقة منذ تسع سنوات.
أفاد مصدر مقرب من المدرب بأن ردود الفعل نحو جلال إيجابية، خاصة من نادي الهلال الليبي والوحدة السعودي، حيث يبدو أن المفاوضات قد وصلت إلى مراحل متقدمة، ويسعى كلا الناديين للاستفادة من خبراته العميقة لتحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة القادمة، مما يعكس حاجة الفرق للتعديل في الإدارة الفنية.
في جانب آخر، تسلم خالد جلال مفاوضات شفوية من إدارة الاتحاد السكندري، الذي يواجه أزمة في النتائج مما دفع بمدربه الحالي تامر مصطفى إلى حافة الرحيل، تعكس هذه المفاوضات التحركات السريعة من الأندية تجاه تحسين بيئة المنافسة وتحقيق الانتصارات المرجوة.
يُبدي حاتم خيمي، الرئيس الجديد لنادي الوحدة السعودي، تفاؤلاً بشأن عودة الفريق إلى المكانة التي يستحقها في الدوري، حيث يسعى مع إداراته لتجاوز التحديات والعقبات التي تقف في طريق الفريق، فيما يسعى لتعزيز الأداء في الفترة المقبلة لتفادي مزيد من التراجع في جدول الترتيب.
يحتل نادي الوحدة المركز السادس عشر في ترتيب دوري الدرجة الأولى السعودي، برصيد خمس نقاط من ثماني مباريات في الموسم الحالي 2025-2026، حيث يحتاج الفريق لتحقيق المزيد من الانتصارات لتعزيز موقعه، ويظهر من أدائه أن الفريق سجل 10 أهداف وتلقى 19، مما يضع ضغطاً على الإدارة لتغيير مسار النتائج.
أكد خيمي أنه ملتزم بعدم ترك النادي مديونًا، ويعمل على تصحيح الأوضاع الحالية، وأوضح أنه لن يتم التعاقد مع مدرب جديد إلا بعد دراسة دقيقة من قبل الإدارة، مما يدل على حرصه على اتخاذ خطوات مدروسة، ويسعى جاهداً لتحقيق نتائج إيجابية تتماشى مع تطلعات الجماهير، بما يسهم في استعادة الثقة بالنادي.
