تلقى ريال مدريد ضربة موجعة قبل مواجهته المرتقبة أمام أتلتيك بلباو، حيث أعلن النادي الملكي عن إصابة الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي، هذه الإصابة تأتي بعد عودته القصيرة للملاعب بعد غياب طويل، مما يثير تساؤلات حول جاهزيته واستقرار الفريق في المنافسات المقبلة.
فريق ريال مدريد يستعد لمواجهة صعبة ضمن الجولة التاسعة عشر من الدوري الإسباني “الليجا”، ومن المتوقع أن تكون المباراة تحديًا كبيرًا بسبب تجدد إصابة مدافعه، هذه الوضعية تضع الفريق في أزمة جديدة مع توالي المشكلات المتعلقة بالاصابات وتؤثر على خطط المدير الفني.
في بيان رسمي، أشار النادي إلى أن ميندي يعاني من إصابة عضلية، لكن لم يتم تحديد مدة غيابه، حيث أكد النادي أن تطور الحالة الصحية للاعب هو ما سيحدد موعد عودته، هذا الغموض يرفع مستوى القلق لدى مشجعي النادي ويدعو للتفكير في الأوضاع التكتيكية وإمكانية تعويضه.
صحيفة “آس” الإسبانية تطرقت لهذا الموضوع وكشفت أن فترة غياب اللاعب قد تمتد لثلاثة أسابيع على الأقل، مما يعني غيابه حتى بداية عام 2025، هذا السيناريو يواصل معاناته مع الإصابات التي عانى منها منذ بداية الموسم مما يؤثر سلبًا على الأداء الجماعي للفريق.
من الجدير بالذكر أن ميندي عاد حديثًا من إصابة استمرت سبعة أشهر وشارك في مباراتين فقط، ورغم تقديمه أداءً جيدًا، إلا أن الإصابة الجديدة أعادت الشعور بالقلق داخل الطاقم الفني والإداري للنادي الذي يسعى إلى الحفاظ على أداء قوي في المنافسات القادمة.
توقعات الجهاز الطبي تشير إلى أن أقصى موعد ممكن لعودة اللاعب قد يكون قبل مواجهة إشبيلية بعد 18 يومًا، ومع ذلك فإن هذا السيناريو يبدو بعيد المنال، حيث يرى الجهاز الطبي ضرورة منحه الوقت الكافي للتعافي الكامل، لتفادي تدهور حالته الصحية والعودة بشكل أقوى.