يرفع أتلتيك بلباو شعار التركيز القوي قبل استضافة ريال مدريد غدًا على ملعب “سان ماميس”، تمثل هذه المباراة بداية أسبوع حافل ينتظر الفريق ثلاث مواجهات قوية خلال ثمانية أيام فقط، حيث يتواجه مع ريال مدريد ثم أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، يسعى بلباو لاستغلال عاملي الأرض والجمهور في تعزيز معنوياته.
يدخل بلباو المباراة بعد فوز مهم على ليفانتي، بينما يشهد ريال مدريد تراجعًا في نتائجه، بعد التعادل في ثلاث مباريات متتالية أمام رايو فاليكانو وإلتشي وجيرونا، مما أفقده صدارة الدوري لصالح برشلونة، هذه الظروف قد تعطي دفعة إضافية لأتلتيك بلباو لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من مسيرته في الدوري الإسباني.
في المؤتمر الصحفي، أبدى إرنستو فالفيردي، المدير الفني لأتلتيك بلباو، أهمية مواجهة الغد، مشيرًا إلى أن الفوز على منافس كبير يمنح الفريق دفعة معنوية قوية، وقد أظهرت تجربة الموسم الماضي عندما فاز الفريق على ريال مدريد في سان ماميس كيف يمكن لتلك الانتصارات أن تؤثر إيجابيًا على الأداء في المباريات التالية.
أكد فالفيردي تركيزه الكامل على مباراة ريال مدريد، مشددًا على أهمية عدم التشتت بالتفكير في المباريات المقبلة، فقال إن كل مباراة تمثل ثلاث نقاط ويسعى للفوز بها كما فعل مع ليفانتي، يعكس هذا التركيز مستوى الاحترافية الذي يسعى الفريق لتحقيقه خلال هذا الأسبوع الحاسم.
عند الحديث عن ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو، أظهر فالفيردي إعجابه بقدرات المدرب الشاب، مشيرًا إلى نجاحاته السابقة، فإنه يرى أن الفريق الملكي قادر على استعادة توازنه سريعًا، ويدرك أن عودة ريال مدريد للانتصارات ستعزز من التنافس في الدوري ويدفع بأتلتيك بلباو لبذل أقصى جهدهم.
يطمح أتلتيك بلباو إلى تأمين فوز مدوي أمام جماهيره، مما سيمنحه دفعة معنوية قوية قبل خوض المنافسات المقبلة، بينما يسعى ريال مدريد لتعزيز ثقة لاعبيه واستعادة الانتصارات مع اقتراب المباريات الحاسمة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إن هذه المواجهة تمثل علامة فارقة في مسيرتهما.