أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التصريح الذي أدلى به بنيامين نتنياهو بشأن “بشرى” للإفراج عن الرهائن لم يتضمن تاريخا محددا للإعلان عن ذلك. وأضاف المكتب أن كلام نتنياهو كان يهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة للتوصل إلى صفقة مع الطرف الآخر من أجل تحرير الرهائن المحتجزين.
رئيس الحكومة الإسرائيلية أعرب عن أمله في أن تكون هناك أنباء سارة حول حالة الرهائن المحتجزين في القريب العاجل، حيث قال “آمل أن أزف لكم بشرى بشأن الرهائن اليوم أو غدا”. وقد أوضح أن إطلاق سراح الرهائن يأتي في مقدمة أولويات حكومته، مشيرا إلى أن هناك جهودا مكثفة تبذل لضمان الإفراج عنهم من غزة.
في سياق متصل، أعرب المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن اقتراح يتضمن وقف إطلاق النار إلى جانب تحرير الرهائن، حيث دعا حماس إلى قبول هذا المخطط. وأوضح أن إسرائيل من الممكن أن توافق على اتفاق مؤقت يضمن الإفراج عن نصف عدد الرهائن المحتجزين بين الأحياء والقتلى.
إضافة إلى ذلك، أفادت التقارير العبرية بأن إسرائيل قد رفضت عرض حماس الذي ينص على الإفراج عن عشرة رهائن بالإضافة إلى هدنة لمدة سبعين يوما مع ضمانات من واشنطن لإنهاء النزاع. تأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر وعدم الاستقرار، مما يرفع من أهمية الحلول السياسية.
الجهود الإسرائيلية والأمريكية تتركز حاليا على إيجاد حلول دائمة للأزمة، خاصة في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها إسرائيل.
