في أول تصريح له بعد جنازة شقيقه الراحل أحمد الدجوي، أعرب عمرو الدجوي عن حزنه العميق لفراق شقيقه، مؤكدًا أن “حقه لن يضيع”. جاء التصريح ليعكس مشاعر الفقد والأسى التي يشعر بها عمرو، مشيرًا إلى أن أحمد كان قريبًا من التوصل إلى تسوية تنهي أزمته النفسية المستمرة منذ سنوات.
عبر حسابه الرسمي، أضاف عمرو الدجوي: “الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي. حق أحمد الدجوي مش هيضيع. أحمد كان راجع من مقابلة مع جهات حكومية لمساعي الصلح، وكان سعيد جدًا إن الكابوس خلاص هينتهي”. تعكس هذه الكلمات حجم التأثر الذي عاشه خلال الفترة الماضية، حيث كانت الأزمة تؤثر بشكل كبير على حياة شقيقه.
وقعت جنازة أحمد الدجوي في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA بمدينة 6 أكتوبر، حيث تجمع عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين لتقديم التعازي. وعلى الرغم من قسوة الموقف، لم يتم إقامة عزاء رسمي، الأمر الذي يعكس رغبة الأسرة في إحياء ذكرى الراحل بمناخ خاص.
تعيش الأسرة حالة من الحزن والغموض بعد رحيل أحمد، الذي فرغت حياته من الكثير. يتطلع عمرو الدجوي إلى تحقيق العدالة لشقيقه، خاصة بعد توقعات بتسوية كانت في الأفق.
يأمل عمرو أن يتمكن من إنهاء القضايا المعلقة التي عانى منها شقيقه، حيث كان له حلم ببدء فصل جديد في حياته. ومع تصريحه الأخير، يتعهد عمرو بأن يسير على هدي شقيقه في تحقيق حلمه.
إن رسالته تحمل بين طياتها الأمل والرغبة في إحقاق الحق، الأمر الذي يجعل من هذا التصريح لحظة مفصلية في حياة الأسرة، ويؤكد أهمية الدعم العائلي في تجاوز الأوقات الصعبة.
