في بيان مثير، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود مخاوف بين مسئولين عسكريين بارزين في جيش الاحتلال بشأن خطوات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. يظهر المسؤولون قلقهم من أن ترامب يسعى لخطوات قد تُلحق الضرر بإسرائيل وتعزلها على المستوى الدولي.
يشير هؤلاء المسئولون إلى عدم التوصل إلى اتفاق يعزل إسرائيل دوليا، وخاصة في ظل رئاسة ترامب. كما أكدوا على أهمية استغلال الإنجازات العسكرية في غزة للتوصل إلى اتفاق سياسي، مضيفين أن هذه الفرصة لم تُستغل حتى الآن لأسباب سياسية معقدة.
وأعرب المسئولون في جيش الاحتلال عن موقفهم بأن أي إنجاز عسكري إضافي في غزة أصبح غير ممكن. وقد أكدوا أن المعركة الحالية في غزة قد تم حسمها، ودعوا إلى ضرورة تحويل النجاحات العسكرية إلى مبادرات سياسية ملموسة.
تتزايد القلَق في الأوساط العسكرية الإسرائيلية مع وجود اعتبارات دولية قد تؤثر على الدعم المقدم لها. وتظل التساؤلات قائمة حول الكيفية التي يمكن بها تحسين العلاقات مع المجتمع الدولي في ظل الظروف الحالية.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لتحقيق أجندة اقتصادية، مما يزيد من متطلبات التعاون والتفاهم مع الأطراف المختلفة. ويبقى الانتظار جاريًا لرؤية كيفية تأثير هذه الديناميكيات على مستقبل إسرائيل في السياق الإقليمي والدولي.
