تعتبر الفنانة منى زكي إحدى أبرز الأسماء في الساحة الفنية العربية، حيث سُلطت الأضواء مؤخرًا على دورها الفريد في تجسيد شخصية أم كلثوم في فيلم “الست”، وقد كشفت منى زكي عن الأسباب التي دفعتها لقبول هذا الدور الاستثنائي، حيث أوضحت أن حبها الكبير لموسيقى أم كلثوم وأسلوبها الفني كان دافعًا رئيسيًا للتقدم لهذه التجربة.
تعتبر أم كلثوم رمزًا من رموز الفن العربي، وتضيف زكي أن التجسيد الدقيق لشخصية بهذه الأهمية يتطلب الكثير من التحضير والعناية بالتفاصيل، لذا فإنها استعدت هذه التجربة بشغف وحماس كبيرين، حيث عملت على دراسة حياة أم كلثوم بشكل عميق لفهم جوانب شخصيتها وفنها، مما أضفى أبعادًا إضافية على أدائها.
تسعى منى زكي، خلال الفيلم، إلى إعادة إحياء ذكريات أم كلثوم ونقل مشاعرها للجمهور بشكل متقن، حيث تجد أن التحدي في تقديم شخصية بهذه العظمة يتطلب مرونة وقدرة على التعبير عن المشاعر المعقدة، لذا فهي تأمل أن يلامس أداؤها قلوب المشاهدين ويعكس روح الفترة التي عاشت فيها أم كلثوم.
تتحدث زكي عن أهمية الفيلم في تسليط الضوء على حياة أم كلثوم، فهي تأمل أن يُساهم العمل في زيادة وعي الجمهور بتفاصيل حياة هذه الفنانة الكبيرة، وتصف هذه الفرصة كفرصة فريدة للتواصل مع تاريخ الموسيقى العربية، حيث ترى أن هذا الفيلم سيكون بمثابة جسر بين الماضي والحاضر لموسيقى الخالدين.
من خلال هذا العمل، تتمنى زكي أن تُولّد شغفًا جديدًا في قلوب الأجيال الشابة للفن الكلاسيكي العربي، بالإضافة إلى إثراء مشهد السينما العربية بأعمال تتناول تراجم شخصيات فنية تؤثر في الذاكرة الجماعية، حيث تعتبر أم كلثوم تجربة فنية لا تُنسى في تاريخ الموسيقى العربية.