لقي طالب جامعي مصرعه مؤخرًا بعد أن سقط أسفل عجلات قطار بمحطة قطار مركز مشتول السوق بالشرقية، حيث أثار هذا الحادث المأساوي مشاعر الحزن والألم في المجتمع المحلي، فقد كان الفقيد، الذي يُدعى “أحمد عبد القادر”، في العشرين من عمره، طالبًا في جامعة الزقازيق، ويعد هذا الحادث جرس إنذار لضرورة تعزيز إجراءات السلامة في محطات السكك الحديدية.
الواقعة بدأت عندما تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من مركز شرطة مشتول السوق عن حادث تعرض له الشاب، وتم نقل أحمد عبد القادر على الفور إلى مستشفى الأحرار التعليمي لتلقي العلاج، لكنها لم تفلح جهود الأطباء في إنقاذه، حيث توفي متأثرًا بإصابته، وقد أظهر إعلان الخبر تفاعلًا كبيرًا من قبل أهالي المنطقة، الذين عُبروا عن أسفهم الشديد لهذا الحادث الذي كان يمكن تجنبه.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث لمباشرة التحقيقات، وبعد الفحص الدقيق، تأكدت وفاة الشاب في المستشفى إثر سقوطه بين عجلات القطار ورصيف المحطة أثناء تحرك القطار المتجه إلى الزقازيق، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للقيام بإجراءات التحقيق اللازمة، كما تم تكليف المباحث لكشف ملابسات الحادث والتي لا تزال غامضة حتى اللحظة.
يمثل هذا الحادث أصداءً متكررة لأزمات السلامة في وسائل النقل، مما يستدعي مراجعة شاملة للتدابير الأمنية ووضع خطط فعالة لزيادة الوعي بين الطلاب والمركبات العامة، لكي لا تتكرر تلك المآسي في المستقبل، وتعزيز سلامة المواطنين وضمان حياتهم أثناء استخدامهم شبكات السكك الحديدية.