اختفاء غامض لعائلة في أسيوط: الزوجة تتهم زوجها في مأساة مؤلمة

ما تزال قرية بني يحيى في مركز ديروط بمحافظة أسيوط تعيش حالة من الحزن والقلق، حيث غمر الغموض مصير أسرة “محمد رشاد” بعد فقدان الأب وأبنائه، وتعمق اللغز بعد اكتشاف جثتي الأب وابنته ريناد في أحد المسطحات المائية، بينما لا يزال مصير ثلاثة من الأطفال في ظلام من المجهول، حيث يحمل الأهالي أملاً ضئيلاً في عثورهم عليهم.

خرج الأب محمد رشاد قبل أيام، مصطحبًا أبناءه الأربعة في رحلة غير معلومة، وبدون أي تنبيه لأسرته، ومرت ثلاثة أيام من البحث المستمر حتى جاءت الصدمة بالعثور على جثتيه وجثة ابنته، الأمر الذي أدخل حزنًا كبيرًا في قلوب الأهالي، حيث يجمع المجتمع على ضرورة العمل من أجل العثور على ياسين ومكة ومروان الذين يعتبر مصيرهم غير معروف.

تشير الأجواء إلى كابوس متواصل يشمل مشاعر الفقد المستمر، حيث يسود تفاؤل ضئيل بالعثور على الأطفال، ومع ذلك يبدو أنه لا مفر من التفكير في عدة احتمالات حول الحادث، فمن الممكن أن يكون الأمر قضاء وقدر، بينما هناك من يشير إلى فرضيات الانتحار أو الشبهة الجنائية.

في منحى التحقيقات، خرجت الزوجة بتصريحات خاطفة، أضافت طبقة أخرى من التعقيد على الأحداث، إذ تحدثت عن مشكلات متكررة بينها وبين زوجها، وأكدت على اتهامها له بالتسبب في اختفاء أطفالها، مما يلقي بظلال من الشك على القضايا العائلية المعقدة.

تسعى الجهات الأمنية جاهدة لفك طلاسم الحادث ومعرفة مصير الأطفال، كما تركز الجهود على تتبع مسار الأب محمد رشاد، فإذا كانت النزاعات العائلية هي السبب وراء هذا القرار المفاجئ، فالأمل ما زال معقودًا على فهم تفاصيل القصة المحزنة وإنهاء هذا الغموض الذي سيطر على القرية.

📰 أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأقسام