توفي طفل يبلغ من العمر 11 عامًا متأثرًا بإصابته الناتجة عن حادث مؤلم وقع في محافظة بورسعيد، حيث تعرض لاصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى، ورغم الجهود الحثيثة لإنقاذ حياته داخل المستشفى، إلا أنه لم يتمكن من البقاء على قيد الحياة، وفرض هذا الحادث حالة من الحزن والصدمة في المجتمع المحيط.
الطفل الذي يُدعى زياد محمد محمد حامد كان يحضر إلى المكان عند وقوع الحادث المأساوي، وقد أصيب بنزيف داخلي وكسور متعددة في عظام الصدر، ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، ورغم كل الجهود التي بذلت، إلا أن حالته الصحية تدهورت حتى فارق الحياة، وهو ما أثر بشكل عميق على أسرته وأحبته.
الحادث وقع نتيجة عطل فني مفاجئ أدى إلى اعوجاج الباب الحديدي، ما تسبب في اصطدامه بالطفل الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، وكان لهذا الحادث الأليَم عواقب وخيمة، حيث تم إصلاح العطل من قبل فرق التشغيل والصيانة، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى طبيعتها، بينما تواصل الجهات المختصة تحقيقاتها حول الملابسات.
تسود حالة من الحزن والأسى في منطقة الحادث بعد الإعلان عن وفاة الطفل، حيث تعبر العائلات المجاورة عن تعازيها لأسرة الطفل، وتعتبر أن الحادث يُعد جرس إنذار بضرورة الانتباه لإجراءات السلامة العامة، مما يعكس أهمية تحسين إجراءات السلامة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث الأليمة في المستقبل.