في إطار الاحتفال بإطلاق فيلمه الجديد، قام رامي إمام بإحياء صناع العمل، حيث قدم لهم كلمات شكر وإشادة بأدائهم المميز، إذ لعب كل منهم دورًا رئيسيًا في إنجاح الفيلم، بينما تنوعت شخصياتهم وأدوارهم ما أضفى عمقًا على التجربة السينمائية المميزة، ويعتبر هذا الاحتفال بمثابة اعتراف بالمجهودات المبذولة والتي لم تذهب سدى، حيث تخللته لحظات من الفخر والتقدير.
قدّم رامي إمام خلال الفعالية عروضًا تفصيلية للأداء الفني لنجومه، مع التركيز على الجهد الذي بذلوه في تجسيد شخصياتهم، نالت الإشادات الحارة من الجمهور والنقاد على حد سواء، وتمكن الفيلم من تحقيق تفاعل قوي في الأوساط السينمائية، معززًا طموحات إمام في صناعة أفلام تتجاوز التوقعات وتلبي شغف الجمهور.
كما ناقش رامي إمام الخطوات التي اتبعها في اختيار فريق العمل، موضحًا أن كل اختيار كان مدروسًا بعناية، مما أثمر عن تقديم أداء متكامل يعكس مستوى عالٍ من الاحترافية، وأبرز أهمية التواصل بين المخرج والنجوم، حيث أسهم هذا التعاون المثمر في تحقيق اللحظات الدرامية التي أحدثت صدى كبيرًا لدى المشاهدين وجعلتهم يتعلقون بالقصة.
لا شك أن رامي إمام نجح في نسج خيوط الفانتازيا والدراما في فيلمه الجديد، محققًا بذلك توازنًا بين التشويق والإثارة، وقد اعترض النقاد بأن العمل السينمائي يجسد رؤية جديدة في الفن السابع، مما يلفت الأنظار تجاه إبداعات السينما العربية، ويعكس انفتاحها على مواضيع متنوعة وبعيدة عن القوالب التقليدية التي اعتاد عليها الجمهور سابقًا.
في ختام الفعالية، أشار رامي إمام إلى أن هذا الفيلم يمثل نقطة تحول جديدة في مسيرته الفنية، طالبًا من الجمهور مشاركته آرائهم وانطباعاتهم حول الفيلم، وذلك في سياق حرصه على تحسين أدائه المستقبلي، وبهذا، يُعد الفيلم بمثابة تجربة فنية غنية تهدف إلى تقديم محتوى يتسم بالإبداع والتميز الذي يرضي جميع الأذواق ويترك أثرًا ملموسًا في الذاكرة.