منذ ساعات قليلة، شهدت محافظة بورسعيد تشييع جثمان الطفل زياد محمد حامد، الذي توفي عن عمر يناهز 11 عامًا، إثر حادث مأساوي تسبب في وفاته أثناء استخدام المعدية، حيث اجتاحت مشاعر الحزن والأسى ذات الحضور الطاغي بين المشيعين، كما شارك في الجنازة عدد من رجال هيئة قناة السويس، تأكيدًا على أهمية الحدث في المجتمع المحيط، حيث أبدى الجميع معاناتهم من الفاجعة.
الفريق أول أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، قدّم تعازيه القلبية لعائلة الطفل، ووصف الحادث بأنه مصاب جلل، مشيرًا إلى أن الطفل يمثل ابنًا للجميع، وأنه مع كل مصاب تمر به البلاد، يجب أن نتذكر أهمية التقيد بمعايير الأمان والسلامة، مضيفًا بأنه سيتابع إجراءات العزاء بعد استصدار تصريح الدفن، في ظل ضرورة توفير الدعم للعائلة المفجوعة.
التحقيقات الأولية بينت أن الحادث ناتج عن عطل فني غير متوقع في المعدية، إذ أدى خروجها عن مسارها إلى اصطدامها بالرصيف، مما أسفر عن إصابة الطفل بجروح خطيرة، رغم محاولة إنقاذه بنقله إلى مستشفى الحياة، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية، ليكون هو المصاب الوحيد في هذا الحادث المأساوي.
محافظ بورسعيد، اللواء محب حبشي، أعرب عن خالص تعازيه ومواساته لعائلة زياد، مشددًا على أهمية التدابير الوقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، وأكد على ضرورة متابعة النتائج الإيجابية للتحقيقات، كما أبدى المواطنون قلقًا عميقًا في ظل الحاجة لضمان سلامة الأرواح البرئية، مما جعلهم يطالبون بإجراءات صارمة لمحاسبة المقصرين.