يفتتح شهر رمضان الكريم أبوابه في كل عام ليجمع المسلمين في عبادة وطاعة، ويتجلى فيه الروحانية والسكينة التي يفتقدها كثيرون في أوقات أخرى، وقد أيدت الحسابات الفلكية أن أول أيام الشهر الفضيل في عام 2026 سيكون يوم الخميس 19 فبراير، ويحتفي المسلمون بالرمضان بروح من الإيمان والعبادة.
تعد رؤية الهلال علامة مهمة لتحديد بداية شهر رمضان، ففي مصر سيتم استطلاع هلال شهر شعبان في 29 رجب بعد غروب الشمس، وفقًا للحسابات الفلكية، يتوقع أن يستمر الهلال في أفق القاهرة لمدة 37 دقيقة، مما يسهل للجهات المعنية تأكيد بداية الشهر.
تشير الحسابات الفلكية إلى أن نهاية شهر شعبان ستكون يوم الأربعاء 18 فبراير 2026، ليكون أول أيام رمضان في اليوم التالي، وهذا يشير إلى توقيت استثنائي يجمع بين العبادة وإحياء الروحانية، ومع اقتراب حلول الشهر، يتوق الكثيرون لبدء صيامهم من أجل التقرب إلى الله.
تتجه الأنظار نحو التاسع والعشرين من شعبان المقبل، حيث ستستطلع دار الإفتاء المصرية هلال الشهر، ويُنتظر من المسلمين في الدول العربية أن يترقبوا هذه اللحظة بشغف، خاصةً أن الرؤية تختلف من مدينة لأخرى، مما يضيف عنصرًا من الترقب والإثارة.
مع دخول شهر رمضان بفصل الشتاء، ستكون ساعات الصيام أقصر من فصل الصيف، حيث يُتوقع أن تتراوح بين 12 إلى 13 ساعة يوميًا، مما يجعل الصيام أقل مشقة، ويبدأ طول ساعات الصيام بالزيادة تدريجيًا مع مرور الأيام، مما يستوجب الاستعداد النفسي والروحي لهذا الشهر العظيم.
حسب التقديرات الفلكية، من المقرر أن يُحتفل بعيد الفطر في يوم الجمعة 20 مارس 2026، حيث تكتمل دورة الصوم ويُمتدح الله على نعمه، ويعبر المسلمون عن شكرهم بالإفطار والصلاة مع تغمرهم فرحة العيد.
يستعد المسلمون لشهر رمضان عبر عدة طرق، مثل تلاوة القرآن الكريم والصلاة وتقديم الصدقات قبل حلول الشهر، هذه الممارسات تعكس الإعداد القلبي والروحي للشهر الفضيل وتساعد في ضمان صيام مفعم بالإيمان.
باختصار يتشوق الجميع لشهر رمضان 2026، المليء بالعبادة والخيرات، ويؤكد الجميع أهمية التحضير لحلول هذا الشهر المبارك بالاستعداد الروحي والمادي، كخطوة مهمة لخوض تجربة رمضانية استثنائية تبقى ذكراها في القلوب.
