تشير التقارير الإعلامية من إنجلترا إلى أن إدارة نادي ليفربول بصدد عقد اجتماع طارئ لمناقشة التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها محمد صلاح، قائد منتخب مصر، والتي تتضمن انتقادات حادة للإدارة والمدير الفني أرني سلوت. هذه التصريحات أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل صلاح مع الفريق، مما استدعى تبني خطوات فورية ومهمة من قبل الإدارة.
وفي سياق متصل، ذكرت التقارير أن إدارة ليفربول قد ترد على تصريحات صلاح ببيان رسمي، كما أن انضمام ستيفن جيرارد، أسطورة النادي، إلى صفوف المرشحين لتدريب الفريق يطرح تساؤلات جديدة. جيرارد، الذي حقق شهرة واسعة خلال مشاركته في آنفيلد، قد يكون خيارًا جيدًا لتولي المسؤولية حال احتاج النادي إلى تغيير جذري في إدارتهم الفنية.
تتسارع الأحداث داخل أروقة ليفربول بعد انتقادات صلاح التي تأتي بعد تواجده على مقاعد البدلاء لأكثر من مباراة، مما لا شك أنه أثر على علاقته بالمدير الفني. التصريحات القوية التي أدلى بها صلاح تثير مشاعر القلق بشأن مستقبله، وقد يفكر في مغادرة النادي في يناير إذا استمر الوضع الحالي.
ومع تصاعد الضغوط، يبدو أن صلاح يحظى بدعم زملائه النجوم، حيث يُظهر التحركات داخل غرفة الملابس انقسامًا واضحًا. هذا الدعم من فيرجيل فان دايك وعدد من الأسماء البارزة قد يعكس غضب اللاعبين تجاه الأداء الحالي للفريق. لذا، سيكون من المهم متابعة الخطوات القادمة من إدارة ليفربول في ظل هذه الأوضاع الحرجة.