تشهد أروقة نادي ليفربول الإنجليزي حراكًا غير مسبوق بين النجم المصري محمد صلاح والمدير الفني أرني سلوت، حيث تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، مما زاد الضغط على المدرب للحفاظ على منصبه. يأتي هذا في ظل معاناة الفريق من نتائج غير مرضية، الأمر الذي أدى لظهور توترات داخل الفريق، مما أثار قلق الجماهير.
انتقد محمد صلاح بشدة إدارة الفريق والمدرب سلوت بعد استبعاده للمباراة الثالثة على التوالي، في مواجهة ليدز يونايتد، حيث انتهت المباراة بالتعادل 3-3. كان هذا الاعتراض بمثابة رسائل واضحة عن عدم رضاه عن الوضع الحالي، معربًا عن عدم تحمله مسؤولية تراجع الأداء المخيب للفريق، مما يزيد من حدة الضغوط على الجميع.
تشير التقارير إلى أن نزاع صلاح مع سلوت قد يمتد إلى علاقة متوترة وغير موضع تقدير، حيث اعتبر أن الاستبعاد المتكرر يعد إشارة قوية إلى إمكانية حدوث تغيير في الفترة القادمة. هذا التصريح يعكس عدم رضاه عن الطريقة التي تتم بها إدارة الفريق، حيث كان دائمًا أحد العناصر الأساسية.
صلاح الذي شارك كأساسي في 53 مباراة متتالية يتساءل عن سبب استبعاده، بينما يستمر زملاؤه في اللعب رغم أدائهم الضعيف، مما يولد احساسًا بالظلم لديه. النقاش حول خطأ إبراهيما كوناتي وعلاقة جاكبو بأداء الفريق يزيد الأمور تعقيدًا، حيث يبدو أن هناك تمييزًا في طريقة التعامل مع اللاعبين.
إذا لم تؤت العلاقات ثمارها، فإن الخيارات ستكون محدودة أمام صلاح وسلوت. دعم ملاك النادي للمدرب قد يشير إلى أن مستقبل صلاح مشكوك فيه، بينما يتساءل الكثيرون إن كان الفريق قادرًا على استعادة توازنه في ظل هذه الأوضاع المتأزمة.