في حديثها الأخير، تناولت الفنانة مي عمر تجربتها الفنية وأعمالها التي تجمعها بالمخرج محمد سامي، حيث أشارت إلى أن جميع هذه الأعمال تحتوي على مشاهد تتضمن مشاهد ضرب لها، وتعتبر هذه المشاهد جزءًا لا يتجزأ من أعمالهما الفنية، والتي تعكس التحديات والصراعات التي تواجهها الشخصيات التي تؤديها، لذا تكتسب هذه المشاهد أهمية خاصة في سرد القصة.
تتعاون مي عمر مع محمد سامي منذ سنوات عديدة، حيث أثبتت هذه الشراكة نجاحها على الصعيدين الفني والشخصي، تعتبر علاقتهما مصدر إلهام للعديد من الفنانين، وهذا التحالف يظهر بوضوح في الخيارات الفنية التي يقومان بها سويًا، ويحمل كل عمل جديد العديد من المفاجآت، والتي تجعل الجمهور مترقبًا لأدائهما المثالي.
تستعد مي عمر لعرض مسلسلها الجديد خلال رمضان 2026، حيث تأمل أن يتلقى العمل ردود فعل إيجابية من الجمهور والنقاد، تعمل بشكل دؤوب على تحسين أدائها الفني، وتظهر تطورًا ملحوظًا في كل مشروع جديد، وبالتأكيد ستستمر في تقديم الأدوار المثيرة التي تُبرز موهبتها، مما يعزز مكانتها في الوسط الفني.
أثناء حديثها عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي، عبّرت مي عمر عن سعادتها بمشاركة أعمالها في مثل هذه الفعاليات المميزة، حيث تمثل هذه المهرجانات فرصة لتبادل الخبرات الثقافية والفنية مع مختلف الجنسيات، وتساهم في بروز أعمال عربية في الساحة العالمية، مما يساعد الفنانين على تحقيق تقديم شعوبهم وثقافاتهم بشكل جيد.
تعتبر مي عمر نموذجًا للفنانة الطموحة التي تسعى دومًا للعمل الجاد في تطوير مهاراتها وتوسيع نطاق أعمالها، من خلال التعاون مع مخرجين ومؤلفين محترفين، تسعى لتعزيز تواجدها في الوسط الفني العربي، وتأمل أن تتمكن من تنفيذ مشاريع جديدة تعكس رؤيتها الفنية الخاصة، وتُقدّم للمتابعين محتوى يستحق المشاهدة.