أعلنت هيئة الدفاع عن ضحايا الاعتداء في مدرسة الإسكندرية الدولية عن اكتشاف 4 حالات جديدة من الأطفال المتضررين، مما يزيد عدد الضحايا إلى 9 حالات، يأتي هذا في سياق استمرار التحقيقات حول الاعتداءات التي تعرض لها الأطفال داخل المنشأة التعليمية، وقد أثار هذا الخبر استنكارًا واسعًا من المجتمع، حيث يسعى الجميع إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث المؤلمة.
الهيئة أوضحت في بيانها أن البلاغات الجديدة تضمنت شهادات تفصيلية من أسر الأطفال، وأشارت إلى وجود تورط لأحد العاملات في المدرسة، إذ قامت بإخفاء معلومات عن إدارة المدرسة وأولياء الأمور، هذا الأمر يؤكد مسؤولية بعض أفراد الطاقم التعليمي عن الأوضاع المأساوية التي عانى منها الأطفال، كما يعكس حاجتنا إلى إدارة تعليمية أكثر شفافية وفعالية.
التقارير والشهادات الجديدة تبيّن أن المتهم لم يكتفِ بالاعتداء الجنسي فقط، بل تم توثيق حالات عنف جسدي مُمارس ضد الأطفال أثناء الاعتداء، وهذا يُعزز فداحة الاتهامات الموجهة إليه، الموقف يتطلب تحقيقًا دقيقًا وعاجلًا من الجهات المعنية لضمان حماية الأطفال وضمان عدم تفشي مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
فريق الدفاع يعمل بشكل جاد على توثيق جميع الشهادات والمستندات، وذلك تمهيدًا لتقديمها إلى جهات التحقيق والمحكمة، حيث يُتوقع أن تشهد الجلسات المقبلة تطورات هامة، التحقيقات لا تزال مستمرة، وسماع المزيد من الشهادات قد يكشف عن أدوار جديدة لم تُكتشف بعد داخل المدرسة.
