ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أزمة محمد صلاح مع نادي ليفربول أحدثت حالة من التأهب في عدة أندية أوروبية وأمريكية وسعودية، حيث تشير المؤشرات إلى ان احتمال رحيله في المستقبل بات محتملاً، وتشدد الصحيفة على أن هذه التطورات تستدعي انتباه العديد من الأندية التي ترغب في ضم النجم المصري.
تطورت الأزمة بعد القرار المفاجئ باستبعاد صلاح من قائمة ليفربول المسافرة إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا، حيث جاءت تصريحاته الأخيرة لتؤكد شعوره بالتخلي عنه، فعلى ما يبدو لم يعد اللاعب يملك أي علاقة مع المدير الفني الهولندي أرني سلوت، وهو ما ساهم في تصاعد الأزمة بشكل كبير.
ورغم عدم اعتبار الإبعاد عقوبة تأديبية، إلا أنه يعكس عدم الرغبة في استمرار صلاح بالفريق في الوقت الحالي، وقد أبدى اللاعب مخاوف حقيقية بشأن مستقبله في آنفيلد، حيث أن موقفه الحالي يطرح العديد من التساؤلات عن أسباب تراجع دوره بعد توقيع عقد جديد لمدة عامين.
النجم المصري خاض فقط 45 دقيقة في آخر ثلاث مباريات، مما أثار الجدل في الأوساط الكروية، حيث أن هذا الوضع المفاجئ قد يفتح مزيدًا من الفرص للتفاوض من قبل أندية عديدة، سواء من الدوريات العربية الطموحة أو الدوري الأمريكي MLS، بالإضافة إلى أندية أوروبية كبرى تتابع التطورات عن كثب.
تختتم “ديلي ميل” بالتأكيد على أن هذه الأزمة أضحت قضية عالمية تتعلق بمستقبل أحد أبرز اللاعبين في تاريخ ليفربول، وهو ما يعني أن الأيام القادمة قد تحمل تغيرات حاسمة في مسيرته، فالجميع يترقب مصير اللاعب عن كثب ويتساءل عن خياراته المستقبلية.