في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم، نظمت مركز الثقافة السينمائية مسابقة خاصة تحت عنوان “عميد الأدب العربي”، تأتي هذه الخطوة لتسليط الضوء على أهمية دور ذوي الهمم في المجتمع من خلال مشاركة إبداعاتهم الأدبية والفنية، يُعتبر هذا الحدث فرصة لتقدير الموهوبين والمبدعين من هؤلاء الأفراد، وإعطائهم منصة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم.
يرتبط اسم عميد الأدب العربي، توفيق الحكيم، بشكل وثيق بالفكر الأدبي والثقافي في العالم العربي، ولذا فإن إحياء اسمه في مثل هذه المناسبات يعكس التقدير للأدب الذي تركه ولقدرات ذوي الهمم، ستساهم المسابقة في إبراز مواهب هؤلاء الأفراد، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم الإبداعية، ولعلها تكون نقطة انطلاق لأساليب جديدة في التعبير.
تتضمن المسابقة عدة مجالات تشمل الكتابة الإبداعية والشعر والفنون البصرية، مما يتيح للمشاركين فرصة اختيار المجال الذي يناسبهم، ستساعد هذه الأنشطة على تحفيزهم للتعبير عن أنفسهم بطرق جديدة ومبتكرة، ويُركز المنظمون على توفير بيئة تشجع المواهب وتنمي الإبداع، مما يعكس الاهتمام الكبير بفئة ذوي الهمم.
من المتوقع أن تشهد المسابقة إقبالًا واسعًا من جميع أنحاء البلاد، حيث تُعَد مناسبة ملهمة ومحفزة، ولذا فإن تسليط الضوء على جهود ذوي الهمم من خلال هذه الفعالية يُعتبر خطوة مهمة نحو دمجهم في المجتمع، فكلما زادت الفرص المتاحة لهم، زادت آمالهم في تحقيق المزيد من النجاحات والإبداعات اليومية.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مستمرة تهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا ذوي الهمم، والتنبيه لتحدياتهم واحتياجاتهم، عبر الفنون والأدب، يُعتبر دمج هذه الفئة بشكل فعال في الأنشطة الثقافية والفنية أمرًا ضروريًا لبناء مجتمع متقبل للجميع، ويجب أن نعمل جميعًا على تسهيل مشاركة هؤلاء الأفراد وتقدير إبداعاتهم دون أي حواجز.