تداولت وسائل الإعلام البريطانية أخبارًا مثيرة حول استبعاد النجم المصري محمد صلاح من قائمة فريق ليفربول التي ستواجه إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، وقد أشارت التقارير إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تدخلات من عدة شخصيات بارزة داخل النادي، بما في ذلك المدير الرياضي ريتشارد هيوز والمالك جون دبليو هينري، بجانب مجموعة فينواي سبورتس، ويبدو أن ذلك كان نتيجة تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها المدرب أرني سلوت.
محمد صلاح لم يسافر مع فريق ليفربول إلى سان سيرو لمواجهة إنتر، وذلك عقب تصريحاته النارية التي عبّر من خلالها عن استيائه من جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة، وعلى الرغم من أن الإدارة أكدت أن الاستبعاد لم يكن خطوة تأديبية، فإن القرار يعكس دعم الإدارة للمدرب سلوت وإدارة الفريق بشكل عام.
بحسب تقرير صحفي، فإن ليفربول ملتزم بعقد صلاح ويعتبره عنصرًا مهمًا في الفريق، حيث تم التعامل معه بشكل منفصل عن بقية اللاعبين، مما يبين حرص الإدارة على تواجد اللاعب في الفريق رغم الظروف الحالية.
تسليط الضوء على تداخل القرارات داخل النادي يوضح أن رأي المدرب له تأثير كبير، خاصة بعد تصريحات صلاح الأخيرة، وهو ما زاد من تعقيد الأمور، حيث شعرت الإدارة بأن التصريحات لا تعكس روح الفريق.
في سياق متصل، أظهرت مصادر أن سلوت يفضل بناء الفريق حول الصفقات الجديدة على حساب صلاح، حيث يعتقد أن وجوده قد يؤثر سلبًا على الأداء الجماعي، وهو ما يعد رسالة واضحة إلى الإدارة بضرورة إعادة تقييم وضعه في التشكيلة الأساسية.
في مواجهة إنتر، تضمنت تشكيلة ليفربول غيابه عن قائمة اللاعبين الأساسيين، حيث تضم القائمة حراس المرمى مثل أليسون ومامارداشفيلي، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين في الدفاع والوسط والهجوم، والذين سيحاولون تقديم أداء قوي لتعويض غياب صلاح.