الرئيس السيسى يعبر عن دعم مصر لحل الدولتين في نيويورك

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. هذا الاتصال جاء لتناول مجموعة من القضايا التي تهم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا. وقد عبر الزعيمان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه هذه العلاقات، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل 2025. حيث تم رفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما تم التأكيد خلال الاتصال على أهمية تنفيذ محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. واهتم الجانبان بشكل خاص بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة تفاعل الشركات الفرنسية مع المشروعات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وفي سياق آخر، تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وخاصة القضية الفلسطينية. وقد أشاد الرئيس السيسي بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما تم مناقشة وضع الرهائن والمحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة.
وأشار الرئيس السيسي إلى دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية المقرر عقده في نيويورك خلال يونيو 2025. وأكد أن الحل الأمثل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كسبيل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
هذه التصريحات تعكس التزام مصر بعملية السلام الإقليمية ورغبتها في إيجاد حلول جذرية للقضايا الشائكة. فإن دعم مؤتمر التسوية السلمية يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. مصر تعتبر نفسها في طليعة الدول الساعية لتحقيق السلام والرخاء لشعبها وللشعوب المجاورة.