زار وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي اليوم الخميس ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني في العاصمة المغربية الرباط. تأتي هذه الزيارة في إطار جولة الوزير لتعزيز العلاقات بين مصر والمغرب، حيث يبدو أن الدبلوماسية تسير نحو مزيد من التعاون الوثيق بين البلدين.
تسجيل في دفتر الزيارات
وخلال الزيارة، قام الوزير عبد العاطي بالتسجيل في دفتر الزيارات الخاص بالضريح. وهذا التوجه يعكس الاحترام العميق الذي يحمله الجانب المصري تجاه التاريخ الملكي المغربي. كما أظهر الوزير تقديره للتراث الثقافي الذي يميز المغرب، والذي يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
تفقد السفارة ومكاتبها
في وقت سابق من اليوم، تفقد وزير الخارجية مقر السفارة المصرية في الرباط، واطلع على سير العمل في مكتب ملحقية الدفاع. وقد التقى بالعاملين بالبعثة والمكاتب الفنية، مستمعا لآرائهم ومقترحاتهم حول تطوير الأداء وتحسين الخدمات المقدمة.
تركيز على الدبلوماسية
زيارة وزير الخارجية رفعت من مستوى التفاهم والتعاون بين البلدين. فهو يحرص على تعزيز الروابط الدبلوماسية والاقتصادية، مما يعكس رؤية واضحة لمستقبل أفضل ترجمة للعلاقات المشتركة. هذا يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغييرات جذرية مما يحتاج لتعزيز الشراكات بين الدول العربية.
الزيارة تمثل مرحلة جديدة في العلاقات المصرية المغربية، حيث يبرز العزم على العمل المشترك لتحقيق مصالح البلدين وأمان شعبيهما. هذه التحركات تعكس أهمية الدبلوماسية في بناء مستقبل مشرق للمنطقة.
